وقد أبلغ الأمين العام تحيات فضيلة العلامة القرضاوي الى معالي رئيس الوزراء، ودعاءه وتقديره، كما أنه حمله تقديره وشكره للعلامة القرضاوي.
وقد دار الحديث حول مناشدة تركيا بأن تقوم بدورها الفعال في نصرة قضايا الأمة الاسلامية ومساندة الثورات الشعبية الحالية في ليبيا، وسوريا، واليمن وتقديم الدعم والمساندة لمصر، وتونس حتى تتحقق مقاصد الثورة وأهدافها، بالكامل. وثمًن الأمين العام دور تركيا شعباُ, ورئيساً، وحكومة بصورة عامة، ودور معالي رئيس الوزراء بصورة خاصة في دعم هذه الثورات، ومواقفه المشرفة نحو قضيتنا الأولى فلسطين وسائر القضايا الأخرى.
وبالمقابل فإن معالي رئيس الوزراء أردوغانأكد على أن ما قام به هو ناتج من مبادئه وايمانه الراسخ ومن واجبه، وأنه سيظل جاهداً في خدمة شعبه التركي وأمته بكل ما لديه، وأن تركيا تقوم بما قامت به من منطلق المسؤولية والواجب، وأن علينا جميعاً أن نسعى مجتمعين لتحقيق الخير والرفاهية والعزة والكرامة للأمة.
وفي الختام قام معالي رئيس الوزراء بتكريم فضيلة الأمين العام أ.د. علي القره داغي حيث أهداه مصحفاً جميلاً عظيماً كتب قبل أربعة قرون ، تم صدره بشكل فني رائع.
كما أرسل نسخة أخرى منه الى فضيلى الأمام القرضاوي.