المحاكات للمنتجات التقليدية لن تحقق لنا القدرة على المصداقية والإبداع .
التحديات الكثيرة للمنتجات المالية الإسلامية تنتهي عند الالتزام الكامل
بالشريعة ومقاصد الاقتصاد الإسلامي .
جاء ذلك في بحث بعنوان : مدى قدرة المنتجات المالية الإسلامية في الاستجابة
لمتطلبات السوق والتحديات المستقبلية أمام التطوير والابتكار ـ دراسة فقهية
اقتصادية ـ قدمه أ.د. علي محيى الدين القره داغي للمؤتمر العالمي الرابع لعلماء
الشريعة في التمويل الإسلامي ، والذي عقد بكوالالمبور في الفترة 18-20 نوفمبر2009م
.
والبحث واسع جداًَ وتناول :
التمهيد وفيه :
- التعريف بعناصر العنوان .
- مبنى الشريعة على اليسر ورفع الحرج والمصالح والمنافع .
- تقويم المنتجات المالية المرتكزة على الأصول والأعيان والمنافع :
- عناية المجامع الفقهية ، والمؤتمرات ، والندوات ، والحقات الفقهية
والاقتصادية بالمنتجات المالية الإسلامية منذ خمسة عقود :
المبحث الأول: مدى قدرة المنتجات المالية الإسلامية في الاستجابة لمتطلبات
السوق،وفيه:
- أنواع هذه المنتجات
- كيفية استجابة هذه المنتجات لمتطلبات السوق ، من حيث الجودة ، والتنوع ،
والشمول
المبحث الثاني :
التحديات المستقبلية أمام تطوير وابتكار المنتجات المالية الإسلامية مع الحلول،
وفيه سبعة محاور :
- المحور الأول : التحديات أو الصعوبات التي تتعلق بأحكام الشرعية الغراء .
- المحور الثاني : التحدي الذي يتعلق بالبيئة القانونية والرقابية والاشرافية
التي تعيش في ظلها المؤسسات المالية الإسلامية أو المنتجات المالية الإسلامية . - المحور الثالث : التحدي الذي يتعلق بعدم وعي الجماهير بالمنتجات المالية
الإسلامية وأحكامها - المحور الرابع : التحدي الذي يتعلق بعدم وجود مراكز البحث والجامعات التي
تولى العناية المناسبة بهذه المنتجات . - المحور الخامس : تحدي عدم الوحدة والتنسيق المناسب بين المؤسسات المالية
الإسلامية . - المحور السادس : عدم وجود مؤسسات إسلامية كبرى خاصة بالمحاسبة والتدقيق
الخارجي . - المحور السابع : تنافس المنتجات التقليدية .
- المحور الثامن : خلل في بعض المنتجات .