أحدث فيديو

Dr. Ali Al Qaradaghi (د. علي القره داغي)

5 days 16 hours ago

مشهد يبكي ويستصرخ الأمة ويقتل مشاعر الاعتدال عند الكثيرين. ما هذا الإدمان عند الكيان الصهيوني؟ ولماذا يستسهل قصف أماكن ذكر الله وقراءة القرآن؟ هل وصل به الحال أن يتطاول على مقدساتنا دون أن يُرادع؟ يدركون أن القباب دروع، وأن المساجد ميادين للتربية وإعداد الفرسان، ولذلك يستهدفونها، كما يستهدفون المساجد التي تحمل ذاكرة تاريخية عميقة في وجدان المسلمين. صلاح الدين الأيوبي، رضي الله عنه، هو من هشم أنف المحتل وطرده وأعاد للقدس بريقها وللمقدسات حرمتها.
استهداف المساجد، مثل مسجد الناصر صلاح الدين الأيوبي، رضي الله عنه، في بلدة يارين الحدودية بجنوب لبنان، يعكس محاولات الكيان المحتل ضرب روح المجتمعات المسلمة وإضعاف إرادتها. هذه الأعمال الصهيونية الإرهابية تهدف إلى كسر الهوية الإسلامية وتدمير المراكز التي تجمع المسلمين للعبادة والتواصل الاجتماعي. المساجد ليست مجرد أماكن للصلاة، بل هي مراكز للتعليم والتوجيه الروحي، وتؤدي دورًا حيويًا في تعزيز الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع.
إن استهدافها ليس عبثًا، بل هو طبع إجرامي يدل على وحشية المحتل، ويعكس خوف المعتدين من قوة أبناء المساجد في مواجهة التحديات والتصدي للظلم. أطالب المجتمعات المحلية والدولية أن تتحرك وتتكاتف لإدانة هذه الأعمال الإرهابية، والعمل على قص يد هذا العدو وحماية المدنيين والأماكن المقدسة، وتعزيز روح العدل ورفض الظلم.

قيل في وصفِ النبي ﷺ:
" كان حُلْو المَنْطقِ وقورًا، فإذا صمتَ؛ علاهُ الوَقار، وإذا تكلّمَ؛ علاهُ البهاء، وكان دائمَ البِشْرِ سَهْلَ الخًلُق، وكانَ أكثرَ الناسِ تبَسُّمًا، وأبعدهم غضبًا". ﷺ

Load More