يحاول بعض المتعالمين أن يضيقوا على الناس باستعمال سيف الحرام لمجرد شبهة دليل، وأن يحاصروهم أيضًا بسيف البدعة المحرمة دون دليل صحيح وصريح”.
هذه الشريعة شريعة يسر، ويريد الله من المسلمين أن يحافظوا على يسرها، فقال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة- 185]، ولذلك فالأصل في الأشياء الإباحة، إلا ما دل على غيرها دليل صحيح صريح غير معارض
”مقاصد الشريعة من البدعة المحرمة (هي) عدم زيادة الشعائر والعبادات المحضة، فإذا تحولت إلى سيف على رقاب الناس للحكم بالتبديع والتكفير والتعسير، ثم من التكفير إلى التفجير”.
“البدعة المحرمة لا تكون إلا في زيادة الشعائر والعبادات المحضة، أو تغيير كيفيتها بدون دليل معتبر، أما في غيرها من العادات والمعاملات والسياسات ونحوها، فالأصل فيها الإبداع والتجديد، إلا إذا دل دليل معتبر على المنع”.