الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين بشدة تفجير سان بطرسبرغ، ويصفه بأنه إجرام خطير
ويؤكد على الموقف الثابت من تحريم إرهاب الآمنين من أي جهة كانت، أفراداً وحكومات.
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التفجير الإرهابي بمحطة قطار الأنفاق بمدينة سان بطرسبرغ الروسية وأسفر عن ضحايا بلغوا أحد عشر قتيلاً وحوالي 45 جريحاً.
واستنكر فضيلة الشيخ أ. د. علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد بشدة، هذا العمل الإجرامي الذي استهدف مواطنين أبرياء، وقال إن ذلك موقف ثابت للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في إدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تذهب بأرواح الأبرياء.
والاتحاد العالمي إذ يدين مثل هذه الأعمال فإنه ينبع من موقف الإسلام، الذي يستنكر بشدة مثل هذه الأعمال الإرهابية ويرى أنها تتنافى مع جميع الشرائع السماوية، فالأديان السماوية جميعها جاءت لتحقيق الخير والهداية والرحمة، وبخاصة الإسلام الذي قال الله تعالى فيه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) الآية 107 سورة الأنبياء، وكذلك تجرمها القوانين والأعراف الدولية، وهي أعمال محرمة لا يرضى الله عز وجل عنها، أياً ما كان مرتكبوها ومقترفوها، ونطالب بموقف حازم منها، فقد قال الله تعالى: (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) الآية 32 سورة المائدة، وقال سبحانه: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما)، الآية 93 سورة النساء.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} الآية 21 سورة يوسف.