الدوحة في: 24 ربيع الأول 1433هـ
الموافق:16/02/2012م.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
يعلن تضامنه الكامل مع الأسير الفلسطيني خضر عدنان المضرب عن الطعام، ويندد بالصمت الدولي تجاه ما يعانيه الأسرى في سجون المحتل الصهيوني، ويدعو منظمات حقوق الإنسان وشرفاء العالم للتدخل العاجل للإفراج عنه وعن كل الأسرى الفلسطينيين. ويدعو خطباء المسلمين في العالم بالتنويه بمعاناة الأسرى الفلسطينيين ونصرة قضيتهم.
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.. وبعد؛؛
يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الغاشم، وبخاصة الوضع الخطير الذي يعانيه الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجن عوفـر الإسرائيلي، والذي وصفت حالته الصحية بالخطيرة جراء استمراره بالإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثالث والستين على التوالي.
وأمام هذا التعنت والظلم الإسرائيلي المتواصل على إخواننا الفلسطينيين، وعلى الأسير خضر عدنان، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى ما يأتي:
أولاً: يؤكد الاتحاد تضامنه الكامل مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجن عوفر الصهيوني منذ 63 يوماً بسبب ظروف سجنه المذلة من دون أحكام، ويعلن مساندته والوقوف إلى جانبه في محنته، مبشرا إياه بالفرج القريب بعون الله تعالى، بعد هذا الصبر والاحتساب، يقول الله تعالى: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } ]الزمر 10[.
ثانيا: يندد الاتحاد باستمرار الصمت الدولي غير المبرر، وصمت المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان، حيال هذه القضية العادلة، قضية الأسير خضر عدنان الذي يطالب بحقوقه العادلة وكرامته الإنسانية، ويدعو المجتمع الدولي وجميع شرفاء العالم ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني إلى الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها وفقاً للقوانين الدولية، وبشكل ملح في للإفراج عن السير خضر عدنان وعن كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ثالثا: يدعو المسلمين جميعا إلى جعل يوم غد الجمعة 25 ربيع الأول الموافق 17 فبراير، يوم التضامن والدعاء للأسير خضر عدنان، ولجميع إخواننا الأسرى الفلسطينيين الذي يعانون من ظلم واستبداد وجور وغطرسة الكيان الصهيوني المحتل الغاشم.
} وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون { [227، الشعراء].
والله المستعان
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد