أدان بشدة الشيخ الدكتور علي القره داغي – الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – تفجير العاصمة العراقية بغداد والذي أودى بحياة ما يزيد عن 130 مواطناً بريئاً وأكثر من 200 جريحاً .
ووصف القره داغي التفجير بالجبان والغادر والإرهابي ، مؤكداً على أن الدين الإسلامي يجرم قتل الأبرياء عشوائياً ، واصفاً من دبروا التفجير ومن قاموا به بالإرهابيين الذين لم يراعوا لا حرمة الدم البشري ولا حرمة شهر رمضان وإقبال المسلمين على مناسبة عيد الفطر . وأشار القره داغي إلى أهمية أن يقف المجتمع الدولي أجمع أمام مسؤولياته ويتوقف عن النيل من المعتدلين في العالم ما يخدم وبقوة ظاهرة الإرهاب التي يجب على العالم أن يبحث في أسبابها الحقيقية من تطرف فكري وطائفي وتشدد في فهم الأديان وكذلك استبداد الأنظمة الفاشية والانقلابية ، حيث علاج الأسباب هو أولى الأولويات الآن إذا كانت هناك إرادة جادة لدى المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب مواجهة جادة .
ودعا القره داغي للعراق بالأمن والاستقرار وسائر بلاد المسلمين ، سائلاً الله عز وجل أن يرفع البلاء والفتن عن الأمة والعالم .