علق القره داغي الأمين العام الاتحاد علماء المسلمين، على إدراج الاتحاد على رأس المنظمات الإرهابية، قائلًا: القرار الإماراتي لن يؤثر على عمل الاتحاد في العالم، بل وحتى في الإمارات نفسها.

وأضاف في تدوينه عبر صفحته الشخصية بموقع «تويتر»: «لعل تأثيره لن يتجاوز أبو ظبي، فللاتحاد فروعه ونشاطاته المتنامية».

وتابع: «إن التصنيف الإماراتي للاتحاد ضمن المنظمات الإرهابية، يأتي بعد أيامٍ قليلة من الدعوة للنفير دفاعاً عن الأقصى، وتأكيدنا بوجوب الدفاع عن مقدساتنا!»، وفقًا لقوله.

واضاف ايضا بأنه سبق لدولة الإمارات أن كرّمت رئيس الاتحاد الشيخ يوسف القرضاوي كما كرمت أمينها العام كذلك فكيف نتحول بين عشية وضحاها إلى منظمة إرهابية ؟!

وقد أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان أصدره اليوم الإثنين، عن استهجانه واستغرابه من إدراج دولة الإمارات العربية المتحدة له ضمن قائمتها المزعومة لـ«المنظمات الإرهابية»، مؤكدا أنه منظمة عالمية رسمية وقانونية لعلماء الأمة تنتهج النهج السلمي الوسطي المعتدل.

وطالب الاتحاد في البيان الذي وقعه كل من رئيسه الشيخ «يوسف القرضاوي» وأمينه العام الشيخ «علي القره داغي»، طالب الإمارات بمراجعة «موقفها غير المبرر»، مشيرا إلى أنه «يحتفظ بجميع حقوقه القانونية لدفع هذا الاتهام الباطل عنه وعن علمائه الأجلاء على مستوى العالم». كما استنكر «خلو القائمة من منظمات إرهابية بالفعل والقول في بلاد كثيرة، إسلامية كانت أو غير إسلامية، حيث ركزت القائمة على المنظمات الإسلامية فقط، ومن بينها منظمات إغاثية عالمية حصدت العديد من الجوائز والتقديرات لدورها في خدمة العالم».

يذكر أن دولة الإمارات العربية قد أصدرت بيانًا ضم المنظمات والجماعات والحركات الإسلامية، وشملت 83 منظمة، بينها 12 رابطة للمسلمين في أوروبا وأمريكا، ومنظمة حقوقية، ومنظمتان إغاثيتان.