2010-06-16

الدوحة-الشرق:


شارك فضيلة الشيخ د. علي
محي الدين القره داغي في مؤتمر أقامه رابطة علماء فلسطين في العاصمة اللبنانية
بيروت ويقد المؤتمر تحت عنوان: دور حاخامات اليهود في احتلال فلسطين وألقي فضيلته
بحثا يلقي فيه الضوء على عدم حيادية هؤلاء الحاخامات اليهود من وجهة شرعية خاصة
اذا شجعوا محاربيهم على الحرب.. يذكر ان رابطة علماء فلسطين تحمل رسالة تنبع من
انه استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى:{ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ
إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }آل عمران
104وقوله
تعالى “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ” وتحقيقاً
لقوله صلى الله عليه وسلم: “العلماء ورثة الأنبياء وفي ظل الأحداث المتلاحقة
على ثرى الأرض المقدسة فلسطين، والحاجة إلى مرجعية علمية شرعية تُوجِّه الناس إلى
دينهم وتؤصل لهم، وتعنى بأحوال المسلمين، فقد اتفق جمع من علماء أرض الإسراء
والمعراج على تأسيس تجمع للعلماء والدعاة باسم (رابطة علماء فلسطين) وكان ذلك
بتاريخ الثاني من محرم 1413هـ الموافق 2/7/1992م برئاسة فضيلة الشيخ حامد
البيتاوي، وكان لابد لها أن توجد على كل شبر من أرض فلسطين… فكان فرع غزة الذي
تأسس في نفس العام، والذي أعيد تفعيله من جديد في عام 2002م برئاسة فضيلة الدكتور
“سالم أحمد سلامة”، فخرجت بثوبها الجديد (فرع قطاع غزة).. كما يذكر انه
وفي عام 2005م تسلم الراية عالم من علماء غزة ألا وهو الدكتور مروان محمد أبو راس
مع كوكبة من العلماء وهم: الدكتور رمضان الزيان، الدكتور نسيم ياسين، الدكتور سالم
سلامة، الدكتور علي الشريف، الدكتور أحمد شويدح والدكتور عبد السميع العرابيد
والدكتور حسن الجوجو والأستاذ عاطف أبو هربيد وهذا المجلس لإدارة الرابطة قد تشكل
بعد الانتخابات التي أجرتها الجمعية العمومية للعلماء المنتسبين للرابطة. وفي عام
2008م وفي انتخابات جديدة أجرتها الجمعية العمومية للعلماء المنتسبين للرابطة
استمر في حمل الراية الدكتور مروان محمد أبو راس مع كوكبة من العلماء.