وسيقدم الدكتور القره داغي بحثا عنوانه “الخطاب الإسلامي المعاصر والمبادئ العامة في العلاقة والتعامل مع الآخرين من منظور إسلامي”
ومن المقرر أن يحضر المؤتمر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كثمرة من ثمار التعاون بين مؤسسة الأزهر الشريف، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خاصة بعد حالة الانفتاح التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير.
ومن المقرر ايضا أن يحضر المؤتمر كوكبة من العلماء والمفكرين ومنهم الدكتور محمد عمارة والدكتور محمد مختار المهدي، والدكتور حسن الشافعى، والدكتور محمد كمال إمام، والدكتورزغلول النجار والدكتور سلمان العودة، والدكتور عصام البشير، والدكتورعمر عبد الكافي.
وتم التخطيط للمؤتمر لكي يكون ملتقى لكافة الممثلين للتيارات الإسلامية، سواء كانوا سلفيين بتنوعاتهم أو إخوانا أو صوفيين أو الجمعية الشرعية وغيرهم.
و أكد الاستاذ فتحي ابو الورد مدير مكتب الاتحاد في القاهرة إلى أن الهدف من المؤتمر هو الخروج برؤية متوازنة لطبيعة الخطاب الإسلامي، مع تمني إصدار وثيقة مبادئ متفق عليها بين العاملين في الحقل الإسلامي من حركات وأحزاب، وتجنيب مصر والأمة ويلات التنازع والشقاق بين الفرقاء، والذي شهدناه في أكثر من نموذج من قبل. وأضاف: “إن الاتحاد يسعى للإفادة من أخطاء الماضي التي وقعت فيها الحركات الإسلامية بعد أن تم لها ما أرادت، وبالتالي فإن غرض المؤتمر الأساسي إيجاد رؤية تتفق على أسسها كل الحركات الإسلامية في مصر مع احتفاظ كل فريق باختلافاته الفقهية التي يسعها الفقه الإسلامي”.
وسيعالج المؤتمر خلال جلساته مجموعة من الإشكالات المتعلقة بالخطاب الإسلامي المعاصر، منها طبيعة الخطاب مع الآخر، الذي ينتج عنه بحسب أبو الورد إشكالات تهدد وحدة كثير من البلدان الإسلامية.
ولفت أبو الورد إلى أن المؤتمر معني أيضا بإبراز حقيقة الخطاب الإسلامي حول المرأة بوصفه من الأمور التي يتم الشغب بها على الإسلام كثيرا، مذكرا بأن الاتحاد يعتمد دوما المقاصد الشرعية حاكما لكل تحركاته ورؤاه في معالجة القضايا المختلفة.
كما كشف أبو الورد أن المؤتمر سيقدم رؤية لطبيعة الخطاب التنموي الإسلامي، خاصة أن البلدان العربية والإسلامية بحاجة لمنظومة تنموية متكاملة لتعبر بها إلى آفاق أرحب، مشيرا إلى معالجة المؤتمر كذلك لطبيعة الخطاب الإسلامي عبر الوسائل المعاصرة، كالإنترنت وغيرها.