افتتح يوم السبت الماضي 5 ديسمبر 2015 الشيخ الدكتور علي القره داغي – الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، والشيخ الدكتور أحمد الريسوني – الفقيه المقاصدي ونائب رئيس الاتحاد ، الندوة التمهيدية للمؤتمر العالمي لترقية التعليم الشرعي والتي تناقش واقع التعليم الشرعي حالياً في العالم والتجارب الناجحة والتجارب غير الناجحة ، وكذلك الواقع المأمول لتطوير وترقية هذا التعليم الذي تحتاج إليه الأمة .
ويرأس اجتماعات الندوة التمهيدية فضيلة أ. د. أحمد الريسوني – الفقيه المقاصدي ونائب رئيس الاتحاد ورئيس لجنة التعليم بالاتحاد ، وبحضور كل من : العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد ، والشيخ الدكتور علي القره داغي – أمين عام الاتحاد ، وسوف يتم إلقاء كلمات متخصصة من قبل كل من د. خالد الصمدي – مدير مركز البحث التربوي وخبير التعليم لدى منظمة الإيسيسكو – ، و د. ناجي عبد المعطي – استشاري جودة التعليم بقطر ، وبحضور ومشاركة لفيف من العلماء والمتخصصين سواء من الاتحاد أو من خارجه.
ومن الجدير بالذكر أن الندوة سوف تعقد 5 ورش عمل متخصصة وهي: ورشة التعليم الشرعي: واقعه ومشاكله ومتطلباته ويديرها الدكتور أيمن صالح ، وورشة البحث العلمي في التعليم الشرعي ويديرها د. عبد المجيد النجار ، وورشة تجارب ناجحة للتعليم الشرعي (تحديد نماذج معينة وبيان وجوه نجاحها ، بغية إدراجها في المؤتمر) ويديرها د. خالد الصمدي ، وورشة التعليم الشرعي للأقليات الإسلامية ويديرها د. صفوت خليلوفيتش ، وورشة التعليم الشرعي غير النظامي (للكبار) ويديرها د. جمال عبد الستار .
ويتم ختام الندوة بكلمة للعلامة الشيخ يوسف القرضاوي ، ثم يتم تجميع توصيات الندوة التمهيدية لتكون بمثابة وثيقة العمل للمؤتمر العالمي لترقية التعليم الشرعي المتوقع انعقاده خلال الربع الأول من العام القادم على أمل الخروج بنموذج عالمي وآليات لتطوير التعليم الشرعي والتي سيتم عرضها على الدول والجهات التعليمية المختصة للوصول لصيغة عملية لتطبيق النظام المأمول في التعليم الشرعي لتحقيق المستهدفات المرجوة منه.