وخلال اللقاء، بحث الجانبان التغيرات والتطورات وآخر المستجدات في اقليم كوردستان والعراق والمنطقة، وسلط الرئيس مام جلال الضوء على الوضع في العراق وكوردستان، مؤكداً على ضرورة التنسيق ووحدة صف الشعب الكوردستاني والقوى السياسية الكوردستانية من أجل حماية المكتسبات المهمة في جميع الجوانب، قائلاً: إن الحرية والديمقراطية والتقدم الحاصل في المجالات المختلفة في اقليم كوردستان، يستحق أن نناضل ونكافح جميعنا من أجلها، لمعالجة النواقص، واللجوء الى الحوار الأخوي في حل المشاكل، لنتمكن من خلال توحيد صوت شعب كوردستان والقوى والأطراف السياسية، حماية المكتسبات من جهة، والعمل لتحقيق طموحنا والأهداف السامية لشعبنا من جهة أخرى، لا سيما وأن المخاطر على شعبنا ما زالت قائمة لم تزول.

من جهته، أعرب البرفيسور الدكتور علي قرداغي عن دعمه وتأييده الكامل لرؤية الرئيس مام جلال الحريصة على تثبيت وحماية المكتسبات، مشيراً الى ضرورة ترتيب البيت الكوردي والتنسيق بين جميع الأطراف السياسية.

وثمن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدور الأبوي للرئيس مام جلال، في حل المشاكل وتوطيد وحدة الصف في العراق واقليم كوردستان، مؤكداً على ضرورة استمرار ذلك الدور المهم الذي يضطلع به الرئيس مام جلال.

هذا وأعرب الرئيس مام جلال خلال اللقاء، عن دعمه لجامعة التنمية البشرية، واعداً بتقديم التعاون والمساعدة لها.

ومن جانبهم، قدم الدكتور علي قرداغي والوفد المرافق له، جزيل شكرهم للرئيس مام جلال لاتاحة فرصة اللقاء، متمنين لفخامته دوام الصحة والعمر المديد.