وخلال اللقاء تباحث الطرفان العديد من القضايا التي تخص العالم العربي والإسلامي والعالمي، وسبل التعاون المشترك للدفاع عن القضايا العادلة. وقد أشاد السيد نيشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد العالمي لنصرة قضايا المظلومين في العالم الإسلامي، كما أفاد أن السفارة اليابانية مهتمة بقضايا السلم والسلام، وبالتغيرات الأخيرة التي يشهدها العالم العربي والإسلامي، وتولي اهتماما أكبر لآراء العلماء والمفكرين في الاتحاد العالمي حول هذه القضايا، وخلال اللقاء قدم فضيلة الأمين العام الدكتور علي القره داغي نبذة تعريفية عن الاتحاد وبرامجه وأنشطته، وخصوصا دور الاتحاد في مسألة الحوار بين الثقافات والأديان، وفي الصلح وفض النزاعات كما حصل في قرقيزيا، والصومال.

    كما تناول السيد السكرتير السياسي للسفارة اليابانية مناقشة الأزمة السورية، وحق الشعب السوري في الحرية والديمقراطية، وأيضا القضية الفلسطينية وخصوصا الحصار المفروض على غزة، ثم استمع إلى موقف الاتحاد من هذه القضايا الكبرى.