استقبل فضيلة الأمين العام ا.د. علي القره داغي في مكتب الاتحاد ظهر يوم الاربعاء 4 ديسمير ، الأستاذ سليم عبد الله أحمد الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي والدكتور ظافر العاني النائب في البرلمان العراقي مع الوفد المرافق له.
رحب فضيلة الأمين العام بزيارة الأستاذ سليم الجبوري رئيس مجلس النواب وشكر له هذه الزيارة ومن ثم ذكر فضيلة الأمين بأنه قد بعث بأربع رسائل إلى المسؤولين في العراق منهم معالي رئيس الوزراء العراق وطالب فيها استعداد العراق لنزوح المواطنين عندما تتم مهاجمة داعش في المدن مثل الموصل التي يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مواطن، وأن معالي رئيس الوزراء رد على رسالته مشكورا وأن موضوع النارزحين كانت ومازالت محط أهتمام معاليه.
ومن جانبه قال السيد سليم الجبوري بأن على العلماء مسؤولية كبيرة لتصدر الفكر المتشدد والمتطرف عند الشباب وأنه من واجب العلماء تنوير هؤلاء الشباب .
فأشار فضيلة الأمين العام الى البيان الختامي الذي صدر من اجتماع مجلس الأمناء للاتحاد في 29-30 نوفمبر وأن المجلس قد رأى بالتحريم القاطع لما يفعله الطواغيت والظلمة المستبدون من القتل والتعذيب وإهانة كرامة الإنسان، والحرمة القطعية لما يفعله بعض الجماعات الغالية والمنحرفة؛ من قتْل الأبرياءـ ــــ مسلمين وغير مسلمين ــــ تارة تحت ذريعة الطائفية البغيضة، وأخرى باسم دولة الخلافة الإسلامية المزعومة ومحاربة الطواغيت، وما تفعله من قتل وتدمير وتهجير وتشريد ، وتوجيه أسلحتهم نحو صدور الأبرياء، ويعتبر العلماء كل ذلك أعمالاً إجرامية محرمة شرعاً، وخارجة عن دين الحق والعدل والرحمة، ومنافية لهدي المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وما أجمع عليه أهل العلم، ويترتب عليها ضرر ماحق في تشويه صورة الإسلام والمسلمين وصد الناس عن سبيل الله.
وأكد القره داغي أن الاتحاد برئاسته وأمانته العامة مستعد لدعم القضية العراقية وأن يبذل كل جهده للعمل على اعادة الأمن والاستقرار في العراق
وأكدا الجانبان على تظافر كل الجهود لخدمة القضية العراقية .