وعبر هنية عن سعادته بزيارة الاتحاد ولقاءه العلماء، ، مشيداً بموقفهم من القضية الفلسطينية.

وأكد رئيس الوزراء تمسكه بالثوابت والحقوق الفلسطينية، قائلاً: “المقاومة الطريق والخيار الاستراتيجي لتحرير فلسطين واستعادة الأرض، فقد جرَّب الشعب المفاوضات ولم تحقق شيئاً، الأمر الذي رسخ لدينا قناعة بأن الجهاد هو الطريق الأنجع للتحرر”.

وشدد على وحدة الشعب الفلسطيني، لما تمثله من ضرورة في مواجهة الاحتلال ضمن مرجعية وطنية ناظمة، الأمر الذي دفع –وفق هنية- باتجاه المصالحة التي تحمي الثوابت والحقوق.

وأشار إلى الانفتاح الذي يسعى له مع كل العالم حتى يتم تحشيد أكبر قدر من الطاقات لدعم قضية فلسطين.

وتطرق رئيس الوزراء لملف القدس وما تعانيه المدينة من تهويد إسرائيلي واستيطان وإبعاد لأهلها ونوابها، قائلا: “اليوم ونحن نزور مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نضع القدس أمانة في أعناقكم”، داعياً العلماء للعمل من أجل تحشيد طاقات الأمة من أجل تحرير القدس والأقصى.

وفي نهاية اللقاء منح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، العضوية لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية