استقبل فضيلة الامين العام ظهر اليوم السبت 23 مارس 2013 في مقر الاتحاد وفد مكون من ممثلي الجماعة الاسلامية في بنجلاديش والجاليات الاسلامية في بريطانيا  وعلى رأسهم فضيلة الشيخ محمد عبد القيوم امام وخطيب مسجد شرق لندن  والسيد حميد آزاد  المدير المساعد في جمعية المسلم الخيرية.

وتحدث فضيلة الشيخ عبد القيوم  عن الاوضاع الماساوية في بنجلاديش وكيف أن الحزب الحاكم جعل من بلد عرف بالتعايش السلمي بين اتباع الاديان المختلفة الى بلد يستهزء بالاسلام ومبادئه والهجوم على معابد الهندوسيين  واتهام المعارضة بذلك وكيف تصد الحزب الحاكم بالعيارات النارية والتعذيب للمشاركين في المظاهرات السلمية التي تنادي بإطلاق سراح علماء الامة والذين اتهموا زورا وبهتانا وحكموا بالاعدام او السجن المؤبد. ولخص فضيلته بأن ما يحدث في بنغلاديش حرب على الاسلام وليس على الجماعة الاسلامية.

واستنكر فضيلت الامين العام المحاكم الهزلية التي اقيمت لمحاسبة  قيادات الجماعة الاسلامية  واتهامهم بالباطل بجرائم ضد الانسانية .

ثم ذكر القره داغي بأن الاتحاد قد أصدر عدة بيانات بهذا الشأن  مندداً بالإجراءات القمعية ضد المتظاهرين المسالمين، وطالب الحكومة البنجالية بالإسراع في إطلاق سراح جميع القادة السياسيين، وناشد منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية، للضغط على الحكومة البنغالية، وحثها على عدم تنفيذ الأحكام الظالمة الصادرة، وحماية حقوق الإنسان.

وقد سلم الشيخ عبد القيوم رسالة الى فضيلة الامين العام من ممثلي الجالية الاسلامية في بريطانيا موقعة من قبل أكثر من 70 شخصية اسلامية يناشدون فيها فضيلة الشيخ القره داغي للتدخل من خلال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لحقن دماء المسلمين ووإطلاق سراح القادة العلماء وجميع المسجونين.

وطلب الشيخ عبد القيوم بمساندة ودعم الاتحاد للاحتجاج والمظاهرة الجماهيرية التي دعت اليها كبار علماء بنغلاديش في داكار عاصمة بنجلاديش وذلك في يوم 6 /4/ 2013.