أدان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي قتل الرهينتين اليابانيتين “كينجي جوتو” و “هارونا يوكاوي” على يد تنظيم الدولة في العراق والشام الملقب إعلامياً بـ “داعش” .
كما استنكر القره داعي هذا الفعل الذي وصفه بالمشين ، والبعيد تماماً عن الشرع الإسلامي الحنيف ، مؤكداً على أن الإسلام والمسلمين منه براء ، وهو يدخل في قتل النفس البشرية بدون وجه حق ، إضافة إلى ما يسببه من تشويه رهيب لصورة الإسلام على مستوى العالم .
وأشار الأمين العام إلى أن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) لم يقم بقتل أشد المنافقين كفراً ردءاً لحملة دعائية ضد الإسلام ، فقال رداً على من طلب قتله “كلا” حتى لا يقال أن محمداً يقتل أصحابه – رواه البخاري في صحيحه ، فهذا موقف الرسول صلى الله عليه وسلم حتى مع هؤلاء المنافقين المرتدين الذين آذوه ، إذاً كيف يجوز قتل صحفيين مسالمين ، ومنتسبين إلى دولة لم تعلن أي موقف عداء ضد الإسلام والمسلمين إلى اليوم .
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور القره داغي قد أرسل رسالة تعزية إلى شينزو آبي – رئيس وزراء اليابان – وقد تم تسليمها للسفارة اليابانية في العاصمة القطرية الدوحة ، وتم خلالها توضيح موقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من هذا الحادث .