بمشاركة امين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. علي القره داغي وبدعوة من مؤسسة قطر نظم ظهر اليوم الاحد في العاصمة القطرية الدوحة وقفة احتجاجية تنديدا بالاعتداء الارهابي الذي استهدف عائلة مسلمة في كارولينا الشمالية وادى الى استشهاد ثلاثة من افرادها وشارك مئات من طلاب المدينة التعليمية في قطر، والتي تضم فروعا لبعض الجامعات الأميركية، في مسيرة صامتة، تلاها مهرجان تأبيني، عصر اليوم الأحد، استنكارا لمقتل ثلاثة طلاب أميركيين مسلمين من أصول عربية.
وقتل ضياء بركات 23 عاما، وزوجته يسر محمد أبو صالحة 21 عاما، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة 19 عاما، في “تشابل هيل” في ولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء الماضي، على يد مواطن أميركي، يدعى كريج هيكس (46 عاما)، والذي جرى اعتقاله بتهمة القتل.
وقد شاركت في المسيرة الشيخة هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني، ابنة أمير قطر السابق، والسفيرة الأميركية في الدوحة دانا شيل سميث، والسفير الفلسطيني منير غنام، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في قطر
وطافت مسيرة قطر التضامنية الحرم الجامعي، قبل أن تتوجه إلى ساحة الاحتفالات، حيث وقف المشاركون دقيقة صمت للترحم على أرواح الضحايا، ورفع المشاركون فيها لافتات تنبذ الكراهية والعنف، وتدعو للسلام.
وألقى عدد من الطلاب كلمات مؤثرة تعقيباً على الحادث المأساوي، ووجهوا نداء عاجلا لنبذ العنف والحفاظ على سلامة الطلاب وحمايتهم، وأن يكون المستقبل للعلم وليس للكراهية.
وبثت في الوقفة التضامنية رسالة فيديو مسجلة لأشقاء الضحايا، حثوا فيها على عدم تكريس الكراهية، وقالوا: “الحب يتغلب على الكراهية”، ثم قام المشاركون في المسيرة بكتابة الرسائل التضامنية مع الضحايا على ثلاثة جدران أنشئت خصيصا للمناسبة، وبالتبرع لمركز ضياء بركات لعلاج اللاجئين السوريين في تركيا، وهو صندوق خيري أسسه الشاب الذي قضى في الجريمة، ويهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين في تركيا