حضر فضيلة الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي مؤتمر فقهاء الشريعة في الكويت والذي نوقش فيه مشروع وثيقة للاحوال الشخصية للاقلية الاسلامية في امريكا ثم بعد ذلك حضر فضيلته مؤتمرا اخر والتي كانت تخص قضايا التأصيل لموسوعة فقهية للقضايا المعاصرة والمسائل المستجدة وقدم فضيلته في الورشة بحثاً مفصلاً في الفقه الاسلامي في التعامل مع القضايا المعاصرة او حول المنهجية المعتمدة والمختارة للتعامل مع قضايا المعاصرة .
عشاء عمل
وقال فضيلته : انه خلال ايام تواجدي استثمرت الاوقات لخدمة اهداف وقضايا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حيث التقيت بفضيلة الاستاذ اخي الدكتور خالد المذكور الذي قام بواجب عظيم وخدمات جليلة واستقبال رائع وحفاوة بالغة ثم رتب لنا عشاء ودعا اليه عددا من اعضاء الاتحاد ولا سيما المسؤولين الكبار وعلى رأسهم سعادة الدكتور عبدالله المعتوق المعتوق وزير الاوقاف السابق والان هو رئيس مجس ادارة الهيئة الخيرية العالمية وكذلك سعادة الاخ العزيز الدكتور عادل فلاح وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الحالي بدولة الكويت وكذلك الدكتور جاسم المهلهل وهو مسؤول عن الجمعيات الخيرية التابعة للاصلاح وكذلك الدكتور محمد عبدالغفار الشريف رئيس هيئة الاوقاف السابق
وتناقشنا اثناء الجلسة عن كيفية تفعيل دور الكويت في تفعيل دور الوقف الخاص بمسوع وقف نهضة الامة التابع للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وقد تم التةاصل والتشاور خلال اكثر من ساعتين في كيفية جمع الاموال وكيفية استثمار اموال الوقف وفي كيفية الاستفادة من المؤسسات الحكومية للشراكة وغير ذلك بما يحقق اهداف الخاصة بالاطراف المعنية بنشر الدعوة ونشر العلم وإعداد العلماء وغير ذلك من الاهداف المشتركة بين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ووزارة الاوقاف.
لقاءات عل هامش المؤتمر
وقال ايضا: وقد رتبت ايضا لقاءات مع سعادة وزير العدل والاوقاف الاسلامية سعادة المستشار الاستاذ جمال الشهاب حيث تباحثنا معه في قضية التنسيق في عدد من الاشياء وبحضور سعادة الاخ الكريم الدكتور عادل فلاح حيث تم التواصل على ان يكون للاتحاد دور في المؤتمر الذي يعقد في روسيا حول قضايا التطرف وقضايا الحوار وكذلك تم التباحث وتم الاتفاق على ان نقوم نحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بترتيب برنامج لموسوعة حول القضايا السياسية والفقه السياسي
نتائج اللقاءات
كانت هذه اللقاءات مثمرة وطيبة والحمد لله رب العالمين وستترتب عليها نتائج ايجابية على مستوى الجوانب المالية والجوانب المعنوية لأن الكويت لها دورها ولها السبق في مجال الوقف لذا نحن نريد ان نستفيد من افكارهم ونستفيد من مساعداتهم لبعض المشروعات الخاصة والمشتركة بين الطرفين وبذلك انهت هذه الزسارة التي بدأت من يوم السبت وانتهت يوم الخميس وكانت الزيارة موفقة والحمد لله رب العالمين .