كما طلب سعادته من الامين العام المزيد من تحفيز ودعوة الدول العربية والاسلامية وكذلك المنظمات الإغاثية الاسلامية للاهتمام بالشأن الصومالي اكثر من أجل رفع المعاناة عن الشعب الصومالي والدفع بمشروع المصالحة الى الأمام وذلك من خلال تكاتف الجهود الطوعية الجمعياتية من جهة والجهود الدولية الرسمية من جهة أخرى.
يذكر أن الاتحاد قد عقد ملتقى الصومال الأول في 29 و30 ابريل 2011 بالدوحة وقد حضره ما يقرب من 30 شخصية من أعيان وعلماء الصومال بالداخل والخارج من أجل تفعيل دور العلماء في دفع المصالحة الصومالية، كما عقد ملتقى الصومال الثاني في شهر يوليو من نفس السنة بالعاصمة الصومالية مقديشو وقد حضره ما يقرب من 100 شخصية علمية من مختلف جهات الصومال.