وجه فضيلة الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي نداءاً الى الجمعيات الخيرية في قطر للاستجابة للمتطلبات العاجلة من الاغاثة والعيادات الطبية للاجئين السوريين في المناطق الكردية والعربية في العراق والبالغ عددهم 29000 شخص حسب الاحصائيات والتقارير الرسمية ( بين اطفال و نساء و شيوخ ) وهم يفتقرون الى ابسط مستلزمات الحياة الكريمة حيث الحر الشديد الذي يضرب بسياط من نار على الخيم التي يقيمون فيها مع العلم أن العدد في تزايد مستمر يوميا..
وبعد معاينة الوضع وتوزيع المساعدات بتمويل من مؤسسة شيخ عيد وقطر الخيرية في هذه المناطق طالب فضيلة الامين العام الجهات الخيرية في قطر الذين لا يألون جهدا في خدمة المضطهدين والمنكوبين للقيام بواجب الأخوة في البحث عن الحلول لما يأتي من الشتاء القارص لتوفير المخيمات تحمي الداخل من البرد والمطر فالأطفال والشيوخ والنساء سيكونون في خطر كبير إذا لم تعالج قبل فوات الاوان.
وقد قام الرابطة الاسلامية الكوردية التي يراسها فضيلة الدكتور علي القره داغي بجهود الاخوة في الرابطة عموما وبالاخص في دهوك مد يد يد العون والمساعدة لهم .. وكان عضوا متميزا في لجنة الطوارئ التي انشئت من اجل مساعدة اللاجئين السوريين من قبل مديرية الهجرة والمهجرين التابعة لحكومة اقليم كردستان العراق ..
ولم تتأخر الرابطة الاسلامية الكردية في نجدة اللاجئين بل كانت حاضرة منذ بداية انشاء مخيم للاجئي في شهر نيسان 2012 ولغاية الان وكانت محل رضى الادارة المحلية واعجاب المحسنين وشكر المستفيدين من اللاجئين وهذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل المحسنين من الداخل والمؤسسات التي ساهمت معنا في رفع المعانات عن المحتاجين ثم بجهود العاملين المخلصين في الرابطة الاسلامية الكردية .. وندرج ادناه اهم الاعانات التي قدمتها الرابطة للمخيم وحسب التاريخ وعدد المستفيدين ..