السؤال :
ألا ترون أن المضاربة اليومية في الشراء و البيع في نفس اليوم أو الأسبوع بدون أي علم بأي خبر على الشركة نوعا من أنواع القمار الذي يسبب الإدمان.
الجـــــــــواب :
المضاربة اليومية في الأسهم المحرمة حرام ، ولكنها في الأسهم المشروعة مباحة إذا سجلت الأسهم بأسم المشتري ، ثم بعد تسجيلها يتم بيعها لشخص آخر ، فهذا جائز إذا توافرت شروط المضاربة ، لأن التسجيل إذا تم فعلاً فإنه بمثابة القبض حسب قرارت المجامع الفقهية .
ولكن من أهم شروط المضاربة أن لايكون الغرض منها الإضرار بالأخر ، وأن لايكون فيها تحايل ، ولا غش ولا تدليس ، ولا التخطيط لإنزال قيمة سهم شركة ما أو رفعها كما يفعل بعض الأغنياء أو مع الأسف الشديد كما يفعلهُ بعض أثرياء اليهود مع بورصات العالم
ومن المطلوب هنا أن المضاربة في البورصة هي غير المضاربة في الفقه الإسلامي التي يقصد بها المشاركة بين العمل والمال
وأما المضاربة في البورصات العالمية عن طريق الاختيارات ( الأوبشن ) والمستقبليات فهي مغامرة وحرام بل هي نوع من المقارمة التي تدمر الاقتصاد كما هو الحال اليوم .