وزعت “جمعية الفلاح الخيرية” في قطاع غزة المحاصر، مساعدات مالية على الأيتام وعائلات الشهداء في محافظة شمال غزة، بدعم من أهل الخير في دولة قطر وبرعاية كريمة من العلامة الأستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وذلك في إطار سعي الجمعية لتخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل تلك الأسر، التي تعيش ظروفاً وأوضاعاً صعبة.

وقال  الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين أن الأيتام والأرامل يعانون من أوضاعٍ معيشية صعبة، وظروفٍ اقتصادية قاسية، مضيفاً:”لذلك كان لزاماً تجسيد التكافل المجتمعي والتعاضد البشري وتقوية أواصر المحبة استشعاراً بالآخرين لتخفيف معاناتهم”.

وأكد  طنبوره، على أن الجمعية ستستمر في توزيع المساعدات النقدية والعينية على الأيتام والمعوزين من أجل خدمة أوسع شريحة من الأيتام، تماشياً مع أهداف الجمعية الخيرية ورسالتها الإنسانية السامية تجاه تلك الأسر؛ للتخفيف عن كاهلها في ضوء تردي أوضاعها المعيشية والاقتصادية.

ولفت، إلى أن البرنامج يأتي مساهمة منها لدعم التكافل الاجتماعي، واستجابة لتزايد عدد الأطفال الأيتام المحرومين من حنان آبائهم، نتيجة الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال، مبيناً أن الجمعية تعمل حالياً على تكثيف أنشطتها التي تدعم هذه الفئة من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار، إلى أن جمعية الفلاح الخيرية  حرصت على الوصول إلى مختلف الشرائح الفقيرة، من خلال تنوع المشاريع، لتلبي الاحتياجات المتعددة للأيتام والأرامل.

وذكر، أن جمعية الفلاح الخيرية عملت خلال السنوات الماضية على مزاوجة العمل الإغاثي بالبرامج التنموية؛ لضمان استمرار مشاريع دعم شرائح الأيتام والأرامل.

وأشاد، بالجهود التي تبذلها دولة قطر  الشقيقة أميرا وحكومة وشعباً ومواطنين ومقيمين؛ لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني والذين يواصلون مد يد العون والمساعدة والكفالات الشهرية لأسر الأيتام من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأثنى الشيخ طنبورة، بالجهود التي يبذلها الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور علي محي الدين القره داغي من دولة  قطر من أجل دعم المشاريع الخيرية في فلسطين.

وناشد، جميع المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم المشاريع الاغاثية والتنموية التي تستهدف المحاصرين في قطاع غزة من أجل تخفيف معاناة إخوانهم وتعزيز صمودهم على أرض الرباط.