بسم الله الرحمن الرحيم


بيــــــان

منذ تأسيس الرابطة الاسلامية الكردية عام 1988 ولغاية اليوم ولا نزال نحرص على تقديم افضل الخدمات لأبناء شعبنا ضمن مشاريع الاعمار والصحة وكفالة الايتام وغيرها بالتنسيق مع حكومة اقليم كردستان ويشهد على تلك الخدمات كل الاطراف .

    وحصلت الرابطة على العديد من كتب الشكر والتقدير من المؤسسات  الرسمية والمنظمات المحلية والعالمية . وقد التزمنا بمبدأ الشفافية مع كل الاطراف وتسليم الجهات الكافلة ارقام هواتف الايتام للتواصل المباشر معهم للـتأكيد على المساعدات التي يستلمونها . ومع المحاولات المتكررة من بعض الاطراف لمنع الرابطة من القيام بتقديم خدماتها الانسانية خلال السنوات الماضية فقد حرصنا على الاستمرار في العمل لأيصال المساعدات للمحتاجين وخاصة عوائل الايتام.

 والهلال الاحمر الاماراتي كانت من ضمن احدى المنظمات التي تعاملنا معهم بنفس الدرجة من الشفافية واستمرت توزيع المستحقات على الايتام بحضور وفد رسمي من قبلهم خلال السنوات الماضية وقد بلغ الارقام اكثر من (5000) خمسة الاف يتيم مكفول .

    و حضر وفد الهلال الاحمر الاماراتي الى كردستان بتاريخ 18/10/2011 لتوزيع مستحقات الايتام للفترة (1/10/2009 الــى 1/10/2011 ) وقد خاطبنا وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لحضور ممثل عنهم ويقوم الهلال الحمر حسب طلبه بدعوة ممثلين عن مؤسسة بارزاني لحضور التوزيع .

    وبعد قيامنا بالاجراءات اللازمة وتبليغ عوائل الايتام بالحضور في المواعيد المثبتة من قبل الهلال الاحمر الاماراتي .. فوجئنا خلال اللقاء بالوفد بان ادارة الهلال الاحمر ابلغتهم بارجاع المبالغ وتحويلها الى مؤسسة بارزاني  لتوزيعها ..

ونود ان نعلن هنا ان الايتام البالغ عددهم (5000) خمسة الاف يتيم والمكفولين من قبل الهلال الاحمر الاماراتي هي ثمار الجهود المتميزة التي قدمتها الرابطة وبكل اخلاص خلال السنوات الماضية ، ولكن مؤسسة بارزاني هي التي تقوم بدفع المستحقات الآن لهم بعد المحاولات المتكررة مع الهلال الاحمر الاماراتي لإحالة المشروع اليهم

    ومع اننا ابدينا استعدادنا على الدوام للتنسيق مع كافة الجهات لأيصال هذه المساعدات الى مستحقيها مع الخبرات التي نمتلكها، ولكن للأسف تم تهميش دور الرابطة وابعادها عن المشروع الذي نجح فيه الى ابعد الحدود بشهادة كل الاطراف المعنية والهلال الحمر والجهات الرسمية في الاقليم وعوائل الايتام والمحسنين ،وبدل توجيه الشكر للرابطة بتقديمها تلك الخدمات الانسانية يحاول البعض ابعاد الرابطة عن هذه المشاريع .

ونحن اذ ندين هذا الاجراء الغير العادل تجاهنا فإننا نؤكد للجميع اننا ماضون في عملنا الخيري لتحقيق اهدافنا الانسانية مهما واجهتنا التحديات والصعوبات .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البروفيسور علي محي الدين القره داغي

الرابطة الاسلامية الكردية

17/11/2011