السؤال :
نرجو من فضيلتكم إصدار فتوى حول حرمة التدخين لتكون إحدى دعائم الحملات الدولية على التدخين ؟
الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على البعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،،،،،،،وبعد
المستجدات ـ أو القضايا المعاصرة ـ التي لم يرد فيها نص خاص من الشريعة نرجع لبيان حكمها إلى النصوص العامة ، والمبادئ والقواعد الكلية للشريعة الغراء ، وإلى مقاصد الشريعة وفقه المآلات .
فالحكم على الشي حراماً يعود إلى كونه ضرراً ، وخبيثاً ، حيث يقول الله تعالى : ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار ) .
وبناء على هذين المبدئين فإن التدخين لا شك أنه ضار باتفاق الأطباء ، بالصحة والبدن ( بالقلب ، والصدر ، وأجهزة البدن ) كما أنه خبيث وليس طبياً .
وفي ضوء ذلك يكون حكم التدخين الحرمة بسبب هذه الأضرار
هذا الله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته