دشن فضيلة الدكتورعلي محي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحدث فروع الاتحاد في ماليزيا وصرح فضيلته امس بان هذا الفرع قد أصبح شاملا لثلاثة تجمعات لعلماء ماليزيا الذين اصبحوا أعضاء في الاتحاد، وجاء ذلك عقب احتفال كبير أقامه كبير وزراء ولاية قدح التي تطبق الشريعة الاسلامية في مختلف اجزائها على شرف الشيخ القرة داغي، ثم محاضرة القاها فضيلته استمرت اربع ساعات دارت حول دور العلماء في خدمة الامة الاسلامية ،
الاتحاد يجمع شمل ثلاثة تجمعات للعلماء ضمهم الاتحاد
دشن فضيلة الدكتورعلي محي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحدث فروع الاتحاد في ماليزيا وصرح فضيلته امس بان هذا الفرع قد أصبح شاملا لثلاثة تجمعات لعلماء ماليزيا الذين اصبحوا أعضاء في الاتحاد، وجاء ذلك عقب احتفال كبير أقامه كبير وزراء ولاية قدح التي تطبق الشريعة الاسلامية في مختلف اجزائها على شرف الشيخ القرة داغي، ثم محاضرة القاها فضيلته استمرت اربع ساعات دارت حول دور العلماء في خدمة الامة الاسلامية ، حيث كانت مشاركة الشيخ ببحثين هما: الموقف المبدئي للإسلام من الأديان والمذاهب ، المبادئ وبعض التجارب التأريخية .. وذلك في يوم المؤتمر الاول اعقبها امس في اليوم الثاني بحث عن الإطار الشرعي للوقف ومقاصده العامة ، دراسة فقهية تأصيلية..
وكان القره داغي قد غادرالدوحة للمشاركة في فعاليات “المؤتمر العالمي للنظم الاسلامية 2011 ” في ماليزيا خلال الفترة من 28 إلى 29 نوفمبر الجاري. حيث قدم فضيلته عدة دورات وندوات ولقاء مع العلماء من اعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في المدن الرئيسة في ماليزيا..ويعقد هذا المؤتمر العالمي للنظم الإسلامية 2011 (World-Islam2011) مركزا على الحلول الموجودة في النظم الاسلامية ومساهمتها في تطوير المجتمع العالمي، و تبادل الخبرات الموجودة عن النظم الإسلامية، بدءا من النظريات العلمية والفضائل الموجودة في النظام الاسلامي، إلي العملية المنشودة بالتقنين، لبناء معيار ثابت للتنفيذ في تطوير المجتمع، مع بناء الثقة و ازالة سوء الفهم الموجود، وذلك من خلال ترتيب و تخطيط وتقنين الاسس الموجودة في هذه النظم، و تحديد آليات مناسبة لتقوية هذا الترتيب والتخطيط،حتى يصبح هذه النظم حلولا لمشاكل كثيرة في المجتمع المعاصر وفي ميادين شتى..
يذكران أهداف المؤتمرتتبلور في : تجميع عدد كبير من العلماء والخبراء والباحثين من جميع أنحاء العالم، ومنحهم الفرصة للتفاعل والتواصل مع بعضهم البعض. و مناقشة وتحليل وتبادل الخبرات مع البعض في التنمية والتنفيذ عن النظم الإسلامية .و تبادل الأفكار والآراء عن كيفية تحسين الجودة في النظم الإسلامية
واستكشاف الحلول من القرآن والسنة.