روى ابن عمر رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير على كل حرّ ، أو عبد ، ذكر أو أنثى من المسلمين  .

  فهي واجبة على كل مسلم تغرب عليه الشمس آخر يوم من شهر رمضان ، أو ليلة العيد ، فيجب أن يؤدي عن نفسه وعن كل من تجب عليه نفقته من زوجته ، وأولاده ، ووالديه ، فتجب صدقة الفطر على كل مسلم صغيراً ، أو كبيراً ، ذكراً أو أنثى ، ومقدارها صاع من غالب طعام البلد ، وهو كيل يساوي بالوزن في عصرنا الحاضر 2.156 أي كيلوين وستة وخمسون جراماً من القمح ، وبالقيمة في قطر والخليج يساوي الآن خمسة عشر ريالاً قطرياً ، أي حوالي أربعة دولارات وصنف دولار تقريباً .

   ويجوز دفع القيمة ، ونقلها ما دام في ذلك مصلحة للمسلمين على القول الراجح .

   وصدقة الفطر تطهير للصوم من اللغو والرفث وإغناء للفقراء حتى لا يسألوا الناس ، وإدخال للسرور في قلوبهم في يوم العيد ، وهي لفتة طيبة من الاسلام حتى يحس الجميع بالفرح والسرور في يوم العيد ، ومشاركة ووئام وتماسك إسلامي متين.