ولفت الأمين العام إلى أن الاتحاد فرغ من تشكيل اللجان التي من المقرر أن تعمل في المكتب الجديد، كما تمَّ الاتفاق كذلك على تدشين نشاط المكتب من خلال مؤتمرات وندوات سيتم تنظيمها تباعًا خلال الفترة القليلة القادمة، موضحًا أن الأجواء التي صاحبت افتتاح المكتب كانت إيجابية للغاية، بالنسبة لجموع العلماء الحاضرة للاحتفالية، مشيرًا إلى أن الجميع تعهد بالعمل الجاد والمثمر في جميع قضايا العمل الإسلامي التي ينشط فيها الاتحاد.
وأكد أن الاتحاد العالمي أصبح اسمًا مرموقًا بين الاتحادات العالمية، ورقمًا مهمًّا في العمل الإسلامي المعاصر، مؤكدًا أن الاتحاد يعمل دون تفرقة بين الأطياف الإسلامية، وأن مكتب القاهرة سيعمل على ذات النهج، وسيكون هناك السلفي والإخواني والصوفي المعتدل والجمعية الشرعية والدعوة وكلُّ مَن يعمل للإسلام على بصيرة وعلم ومنهج قويم.