نص البيان الختامي لمؤتمر سمات الخطاب الاسلامي بالقاهرة

غير مصنف
0

فقد عقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة فضيلة العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي وتحت رعاية الأزهر الشريف مؤتمر “سمات الخطاب الإسلامي”  بفندق جراند تاور بالقاهرة في الفترة من 27: 28 شعبان 1432 الموافق 28: 29 يوليو 2011م وتم اصدار البيان الختامي وهذا نصه:

الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين: الأزمة الأخلاقية وراء تخلفنا

مقالات
0

حرصت “الخليج” على لقاء فضلية الدكتور علي القره داغي خلال زيارته للقاهرة مؤخراً للاستماع لآرائه حول مختلف القضايا التي تهم الدول العربية والإسلامية، فأكد أن الحوار مبدأ أساسي من مبادئ الإسلام وليس قيمة كما يقولون، والقرآن الكريم دستور المسلمين ويطالبنا دائماً بالجدال بالتي هي أحسن وبالحكمة والموعظة الحسنة، وبذلك يرسخ لأهمية الحوار، مشيراً إلى أننا بالفعل في حاجة لتطوير الخطاب الإسلامي والابتعاد عن التشنج أو الانفعال حتى لا يستغل أحد تلك الأمور في تشويه صورتنا وصورة الدين الذي ننتمي إليه، أما بالنسبة للحوار مع الفاتيكان فهو يرفضه لأنه  من وجهة نظره  لا يجدي .  وقال إن غياب الوازع الديني هو أهم أسباب انتشار العنف الأسري، وإن أهم سبل مواجهة هذه الآفة هو الوازع الديني، والتربية الصحيحة . التفاصيل في الحوار التالي:

الحلول الإسلامية شمولية في القضاء على أسباب الفقر

مقالات
0

إن الفقر من حيث هو ليس نعمة، وانما هو ابتلاء يجب الصبر عليه وأنه داء يحتاج إلى دواء، ومرض يحتاج إلى شفاء، ولذلك كان يستعيذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه مشكلة جاء الإسلام لحلها، ولكن ان ابتلى به مسلم يوجهه الإسلام للصبر، فيتحول من النقمة إلى النعمة من حيث الأجر والثواب، أما الغنى فهو نعمة ـ من حيث هو ـ يستحق الشكر ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يطلبه، ولكن إذا لم يؤد صاحبه حقوقه فيتحول من نعمة إلى نقمة من حيث آثاره ونتائجه، وعلى هذا أدلة الشرع الكثيرة.