رمضان وتغيير الامم… القره داغي : حكومة الصومال والجماعات الاسلاميةمسؤولتان عن الوضع الراهن في الصومال… أطالب علي صالح بحسنة واحدة وذلك بالتنازل للشعب حماية لهم… الحفاظ على مسجد الاقصى مسؤولية الجميع
جعل الله سبحانه وتعالى هذا الشهر الكريم شهر مراجعة للنفس كأنسان وكذلك شهر مراجعة للامة، فالصائم في هذا الشهر الكريم يمتنع عن الأكل والشرب طوال نهار شهر كامل، مع الامتناع عن المحرمات ، وبهذا الامتناع الإيجابي يروض الصوم الصائم خلال شهر كامل على الصبر والتحمل، كما يروضه على التحدي لشهواته وملذاته، فتصبح إرادته قوية بالله – تعالى -، غير خاضعة لأهوائه، ولا أهواء أحد، ويجعله ايضا بعد ان حبست الشياطين والجن أن يشتغل في ميدان نفسه وعقله وروحه لما فعله وما آلت اليه نفسه خلال الشهور 11 الماضية.
وآتوا الزكاة … زكاة العطاءات والهبات
إذا استفاد الإنسان مالاً عن طريق العطاء أو الهبة من الدولة، أو من غيرها فإن بعض الصحابة والتابعين قالوا : بوجوب الزكاة فيها فوراً، وسئل ابن عباس رضي الله عنه عن رجل يستفيد المال، قال: يزكيه يوم يستفيده، وروى مثله عن ابن مسعود، ومعاوية، وذكر أبو عبيد أن الخليفة الخامس عمر بن عبدالعزيز كان إذا أعطى الرجل عمالته ( أي أجر عمله) أخذ منها الزكاة، وإذا ردّ المظالم أخذ منها الزكاة، وكان يأخذ الزكاة من الأعطية إذا خرجت لأصحابها.
المتأخرات تؤثر على الربحية والقدرة على المنافسة
فإن تجارب المصارف الإسلامية خلال عقودها الثلاثة الأخيرة جديرة بالدراسة والبحث، حيث استطاعت أن تشق طريقها على الرغم من كل المعوقات التي وضعت أمامها، والهجمات التي شنت عليها من قبل أعداء المشروع الإسلامي بصورة عامة، وأعداء البنوك الإسلامية بصورة خاصة، بل استطاعت البنوك الإسلامية أن تحقق نجاحات في أكثر من صعيد، وتثبت وجودها ليس على الصعيد المحلي، والإسلامي فحسب، بل على الصعيد العالمي، وما اهتمام البنوك العالمية الكبرى وفتح بعضها لفروع إسلامية بل لبنوك إسلامية مستقلة إلا برهان على النجاح والعناية والاهتمام.