فريضة القيام بالصلاح والإصلاح
جعل الله تعالى هذه الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس، وهذه الخيرية ليست راجعة إلى الجانب العرقي أو الجانب الذاتي، بل تعود هذه الخيرية إلى الجوانب المكتسبة والصفات الطيبة، فالآية التي تتحدث عن خيرية الأمة تتحدث عن مستلزمات هذه الخيرية، ومن أهم هذه المستلزمات أن تكون الأمة صالحة في ذاتها، بعيدة عن الفساد والإفساد، قادرة على تحقيق الخير ومنحه للآخرين { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }،