يندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة بالانفجارات التي حدثت مؤخرا في استنبول بتركيا، وراح ضحيتها عشرات من الأبرياء والخسائر التي خلفتها التفجيرات الغاشمة، ويعتبر تلك الانفجارات التي تستهدف الجمهورية التركية شعبها وحكومتها لاتخدم سوى أعداء الإسلام والمسلمين ومخططاتهم
كما يعتبر هذا الاستهداف عملا إرهابيا وإجراميا أياً كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه..جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد.
ويدين الاتحاد الأطراف التي قامت بهذه الانفجارات ، كما يدين كافة أشكال العنف التي تؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء، فقد قال الله تعالى )أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا(
وقال سبحانه( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما)
ويطالب الاتحاد، الشعب التركي بالوقوف خلف حكومته وقادته في حربهم ومواجهتهم لهذا الإرهاب البغيض الذي يسعى لضرب تركيا سياسياً واقتصادياً.
ويعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تعازيه لأسر الضحايا وللجمهورية التركية رئيساً وشعباً وحكومة، ودعوته للمصابين بالشفاء العاجل، وأن يرفع الله هذه الفتن عن الأمة الإسلامية..
(واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
أمين عام الاتحاد رئيس الاتحاد
علي القره داغي يوسف القرضاوي