السؤال :
ما حكم العمل في المصارف الربوية من قبل المصرفيين والإداريين والقانونيين؟
الجواب :
الأصل أن لا يتعامل الإنسان المسلم الحريص على دينه في البنوك الربوية؛ تطبيقا لقول النبي (صلى الله عليه وسلم): لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال هم سواء” فالأصل هو عدم الجواز ، ولكن في حالة أنه :
- لا يجد عملا مناسبا بسبب تخصصه إلا في مثل هذه المؤسسات المالية، وحينئذ يجوز له أن يتعين فيها، ثم إذا وجد فرصة يتركها ليعمل في مجال آخر، مشروع.
- يدخل في مثل هذه المؤسسات لكسب خبرة لا يجدها في المؤسسات الأخرى، ولظروف العراق الخاصة وبنية الخروج منها إذا وجد الأعمال المناسبة ، وبنية التغيير قدر الامكان ، فيتعين فيها حتى يكتسب هذه الخبرات، ثم بعد ذلك يسعى جاهدا للانتقال للمؤسسات الإسلامية أو الأعمال الحرة حتى يطبق ما اكتسبه من هذه الخبرات،
والله أعلم.