ندد الشيخ الدكتور علي محي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالهجوم الذي تتعرض له المظاهرات السلمية في مصر، واعتبره مخالفا “لكل الشرائع والقيم”، وأكد ان الأوضاع في ظل هذه التطورات، مرشحة إلى مزيد من والتوتر.
وقال ان المظاهرات في مصر ظلت سلمية منذ أول أيامها والتزم أفرادها بالهدوء، وكانوا ينادون فقط بمطالبهم دون اللجوء إلى العنف، وان الهجوم عليهم لن يساعد في الوصول إلى حلول أو استقرار، كما لن يرهب هؤلاء المتظاهرين أو يثنيهم عن مطالبهم.
ونبه الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين إلى ان التصعيد الأخير في مصر يمكن ان يؤدي إلى مجازر، ما لم يتم تدارك الأمر على وجه السرعة، وناشد القيادة المصرية حقن الدماء، وإيجاد الحلول المناسبة، والانصياع لمطالب المتظاهرين الذين خرجوا بالملايين إلى الشوارع.
ورأى الشيخ علي القره داغي ان تأليب الشعب على بعضه البعض وتسليط المسلحين على المتظاهرين العزل أمر غير مقبول، ولا ينبع إلا من “روح مشبعة بالديكتاتورية والتسلط”. مطالبا الجيش المصري بالتزام جانب الشعب وحماية المتظاهرين.