اعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تضامنه مع الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين يعتزمون خوض إضراب مفتوح عن الطعام لتحقيق مطالبهم، اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل (17/4).
ودعا الدكتور علي محيي الدين القره داغي، الامين العام للاتحاد الذي يضم نحو ستين ألف عالم، خلال مداخلة له، السبت 14-4-2012، في ندوة بالعاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان “اللاجئون الفلسطينيون في الوطن العربي: الواقع والآفاق”، باسم الاتحاد، إلى صيام يوم الثلاثاء المقبل، الذي يصادف “يوم الأسير الفلسطيني” تضامنًا مع الأسرى ودعمًا لخطواتهم لنيل حقوقهم.
يشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين يستعدون لخوض إضراب مفتوح عن الطعام في السابع عشر من الشهر الجاري للمطالبة بإغلاق ملف العزل الانفرادي، الذي يقضي بموجبه أسرى، مضى على عزلهم أكثر من عشر سنوات متتالية، والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في السجون، الذين حرموا منه منذ ست سنوات متتالية.
كما يطالب الأسرى بتحسين الوضع المعيشي في السجون، الذي تداعى بقرارات سياسية وقوانين، مثل ما يسمى بـ “قانون شاليط” الذي حرم الأسرى من التعليم ومتابعة الإعلام من خلال سحب العديد من القنوات الفضائية وكل الصحف المكتوبة، ووضع حد لسياسة الإهانة والإذلال التي تقوم بها مصلحة السجون بحق الأسرى وذويهم، من خلال التفتيش المهين العاري، والعقوبات الجماعية، والاقتحامات الليلية، بحسب ما أعلنه الأسرى.
وهذا نص البيان:
الدوحة:23 جمادي الاولى1433هـ
الموافق: 14 أبريل 2012م.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو العالم الاسلامي الى صيام يوم 17 ابريل تضامنا مع أسرى فلسطين ويناشد العالم أجمع بتحمل مسؤولياته امام أسرى فلسطين
الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.. وبعد؛؛
يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قضية الأسرى الفلسطينين الذين يعانون من الظلم والاضطهاد والأذى المادي والمعنوي، وهم محرومون من حقوقهم المشروعة لذا يدعو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى ما يلي:
1- يدعو جميع الروابط والجمعيات واتحادات العلماء التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجميع المسلمين الى الصيام يوم الثلاثاء 17 ابريل تضامنا مع اخواننا المعتصمين المعتقلين.
2- يناشد العالم العربي والاسلامي حكومات وشعوباً من اجل الضغط على إسرائيل بإنهاء الاعتقال الإداري وإلغاء الإجراءات والقوانين التعسفية بحق الأسرى . ويناشدهم لنصرتهم وبالوقوف معهم بدافع المسؤولية ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” متفق عليه
والله المستعان
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد