بذل هذا الفقيه الكبير في مشاركاته الفقهية زمن كورونا جهداً كبيراً وجمع بين الوعي الزماني والفهم الديني وفقه الميزان ومن إشاراته العلمية ماقاله القره داغي [ كما قضى الإسلام على كل الخرافات المتعلقة بالأمراض والشفاء من علاقاتها بالجن والشياطين والأرواح الشريرة فأسند المرض والشفاء كله إلى الله تعالى، فكما جعل للمرض أسبابه، كذلك جعل للشفاء أسبابه فقال تعالى: (قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) وقال تعالى حكاية عن إبراهيم (وَالَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَالَّذِى يُمِيتُنِى ثُمَّ يُحْيِينِ) فكما أن الجوع لا يزال إلاّ بسبب الأكل، والشبع لا يتحقق إلاّ بسببه، فكذلك المرض والشفاء، فالكل بيد الله تعالى لكنه تعالى جرت سننه بأن جعل لكل شيء سبباً، ولذلك حرّم الإسلام الطيرة والتشاؤم والتمائم التي تعلق في الأعناق، أو السواعد والعرافة والكهانة، والذهاب إلى العرافيين والدجالين] وقد عبر عن روح الفقهية العمرانية بفهمه الميزاني الوسطي للدين ونظريته المعرفية التفصيلية التأصيلية فقه الميزان حيث رسخ قسمات هويته وعرف دروب عصره، فاستقام فقهه واتزن …
إدارة مركز القره داغي للسلم الإجتماعي و التنمية البشرية
There are no reviews yet.