حذر الدكتور علي القره داغي – الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من سيناريو الاعتداء العسكري ضد ليبيا سواء من قبل مصر أو من قبل تحالف المصالح الدولي الذي يعمل في الخفاء والعلن لتدمير امتنا الإسلامية والعربية وطمس هويتنا وفرض التبعية علينا ورفض تحرر شعوبنا، واصفا ما يحدث في ليبيا بهتك السيادة، ومخالفة القوانين والأعراف الدولية.
وقال القره داغي أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أدان كل حوادث العنف ضد المسلمين وغيرهم، ومن مسلمين وغيرهم، ولكنه في الوقت نفسه يؤكد إدانته لجميع الأعمال الإجرامية الوحشية التي ترتكب في مصر وسوريا وليبيا وبنجلادش وغيرهم من قبل انقلابات دموية أو على يد أنظمة مستبدة، لذا نحذر أن هناك سيناريو اصبح واضحا لتمزيق امتنا وتقسيمها وتفتيتها وزرع الفرقة بين أبنائها، وعلى الأمة جميعا التصدي لذلك.
وطالب القره داغي الجميع بالتعقل والعمل لصالح الأمة وتوحيدها وليس العمل على تمزيقها، كما طالب المجتمع الدولي بعدم تجاوز القانون الدولي، ووجوب احترام سيادة الدول وإرادة الشعوب، محذرا من العواقب الوخيمة التي تنتج عن خلاف ذلك، داعيا الجميع إلى العودة إلى القيم والمبادئ والأصول في جميع مجالات التعامل.