قال بيان أصدره الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد والاستاذ الدكتور علي القره داغي الأمين العام الخميس الماضي في ختام اجتماع المكتب التنفيذي الأول للاتحاد في دورته الثالثة بالدوحة بحضور أعضائه، ورؤساء اللجان. أنه ماتزال الأوضاع الفلسطينية تراوح مكانها داخليا وخارجيا، من حيث الحصار وجرائم الاحتلال ونحوهما، ولكن مما يبشر بالخير ما حصل أخيرا من التوقيع بالاحرف الأولى على اتفاق اطاري بين فتح وحماس برعاية مصرية ونسأل الله أن تكلل هذه الخطوة بالنجاح وتنتقل بالحالة الفلسطينية الداخلية من الانقسام إلى الوحدة ومن المناكفة إلى الصفح والتآخي وإلى عدم التفريط في أي من هذه الحقوق، أما على مستوى الواقع على الأرض فلا تزال سياسة التهويد مستمرة بوتيرة خطيرة جدا من خلال محورين أساسيين وهما محور الاستيطان من جهة ومحور سن القوانين العنصرية في حق السكان الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس الشريف حتى أصبح الحديث يدور داخل الأوساط الصهيونية بامكانية منع الأذان من خلال مكبرات الصوت بذريعة أن الأذان يزعج المستوطنين اليهود.