استقبل فضيلة الدكتور على القره داغى الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفدا من مركز درهام للاقتصاد والمالية الإسلامية بكلية الأعمال التابعة لجامعة درهام بالمملكة المتحدة،تكون الوفد من كل من الدكتور محمت أستوتاى، والدكتورة سلوى باعارمة، وذلك لعرض الشراكة بين الجهتين في برنامج (درهام للتنمية الاقتصادية الاسلامية) وقد دار اللقاء حول بحث أوجه التعاون بين الجهتين، حيث تبادل الطرفان الحديث حول الاقتصاد الإسلامي وما يمكن أن يقدمهالنموذجالإسلاميفي الفترة القادمة بعد أن اثبت نجاحه في السنوات الماضية من خلال المصارف الاسلامية والمؤسسات المالية التي حققت ذروة نجاحها في نسب نموها كأدوات مالية،حيث تطرق الطرفان الى الحديث عن التنمية الاسلامية الشاملة وأشار فضيلة الامين العام إلى التجارب السابقة في التنمية وخص بالذكر التجربة التي كانت في عهد عمر بن عبد العزيز الذى وضع سياستها لمدة ثلاث سنوات بدأت من الفقر المدقع في السنة الاولى إلى مرحلة الكفاف، ثم من مرحلة الكفاية إلى مرحلة حد الكفاية، ثم بعد ذلك تمام الكفاية أيما يسمى بحد الرفاهية.
يذكر ان برنامج درهام للتنمية الاقتصادية الاسلامية يهدف إلى التجاوب مع الحاجة الملحة لتطوير منهج ونموذج تنمية إسلامي من خلال برنامج دراسي متطور ومنصة فى تشكيلة مؤسسيه كجزء من مركز درم للاقتصاد والمالية الإسلامية في كلية الأعمال جامعة درهام.. ويعد برنامج درم لتنمية الاقتصاد الإسلامي نقطة مفارقة في تقبل خطة متكاملة تربط النظرية بالتطبيقية في سبيل الحصول على مخرجات تشغيلية ذات صلة بقطاعات صنع التشريعات ونقل خدمة التنمية الدولية، وتصميم البرامج التنموية بالإضافة إلى أدوات الأداء والتقييم.
وقد صاغ الاقتصاد الإسلامي صاغ منتوجات تستهدف التنمية الاجتماعية، وأنه على وشك افحام التنمية الاجتماعية والدولية لذلك فمن الضروري إحداث نقلة نموذجية، ويمكننا استيعاب التنمية الاسلامية من خلال بناء خطة هيكلية جديدة تضم جميع أجزاء الاقتصاد الإسلامي إلى نظامها فهذه الخطة تستدعى إعادة تعريف مفاهيم، وصياغة نظريات جديدة من شأنها أن تتضمن هيكلة ذات ابعاد متعددة ومتكافلة ومتضامنة وتشغيلية..