قال الدكتور علي القره داغي بأن الشيخ ابو زهرة كان شيخه وأرشد الطلبة إلى مزيد من البحث في فقه هذا العالم الجليل خاصة في أخذ بمقاصد الشريعة وجاء ذلك خلال جلسة لمناقشة رسالة الماجستير التي أعدها الطالب أبوبكر يوسف يونغا.
وكانت اللجنة المناقشة برئاسة الدكتور عبد الحق حميش “المشرف على الرسالة”، والدكتور علي محي الدين القره داغي عضواً والدكتور أحمد الريسوني عضوًا وكان عنوان البحث ” الاختيارات الفقهية للشيخ أبي زهرة في الأحوال الشخصية (النكاح – الطلاق)” وهو بحث تكميلي للمتطلبات نيل درجة الماجستير في الفقه المعاصر.
ابتدئ رئيس الجلسة بترحيب اللجنة المناقشة والحضور، ثم عرف بالطالب أبي بكر يوسف يونغا.
وبعد ذلك قدم الطالب أبوبكر عرضاً مختصراً عن رسالته وما اشتملت عليه من مباحث ومطالب وبعض التوصيات.
وبعد ذلك عرض الطالب، شرع الدكتور أحمد الريسوني في المناقشة مبيناً أن الطالب كان موفقاً في اختياره لموضوع البحث وبين النقاط التي يحتاج الطالب أن يعدلها لتكون الرسالة أجمل.
ونوّه فضيلة الدكتور علي القره داغي إلى جوانب الإيجابية للبحث وأشار إلى بعض الملاحظات التي ينبغي للطالب أخذها في عين الاعتبار في تعديلاته الأخيرة قبل التسليم.
وبعد مناقشة مستفيضة قيمة وممتعة قررت اللجنة إجازة الرسالة مع تعديلات ثانوية سائلين المولى أن يوفق الطالب في بحثوثه المستقبلية وأن يعلمه علماً نافع له ولأمته.