بحمولة ألفي طن من المساعدات، وبمشاركة ألف شخص بين علماء مسلمين ودعاة، تنطلق قافلة الحرية «2» بعد شهر رمضان المبارك الى غزة لكسر الحصار عن القطاع.
بحمولة ألفي طن من المساعدات، وبمشاركة ألف شخص بين علماء مسلمين ودعاة، تنطلق قافلة الحرية «2» بعد شهر رمضان المبارك الى غزة لكسر الحصار عن القطاع.
وقال الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين د. علي القرة داغي ان العلماء مستعدون للابحار نحو غزة حاملين شعار «الآن نتوكل على الله ونتجه الى غزة» بعد شراء سفينة وتسجيلها كشركة ذات مسؤولية محدودة، وأضاف في حديث هاتفي مع «الوطن» ان القافلة تضم سفنا عدة وسيتم توزيع العلماء والدعاة المشاركين عليها حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لاسرائيل اذا ما فكرت بالانتقام منهم، وأشار الى ان دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بأن تتجه المساعدات عبر المنافذ البرية غير ملزمة لنا، وأن العلماء والدعاة لابد ان يكونوا قدوة في كل شيء وخصوصا كسر الحصار المضروب على اخواننا في غزة.
واكد د. علي القرة داغي ان المنظمة التركية التي نظمت الاسطول الاول سيكون لها دور في التنظيم والمشاركة «لكنها لن تكون مسؤولة بشكل كامل» لافتا الى ان التنسيق الان يتم مع الاوروبيين.
كتب حسن عبدالله:
جريدة الوطن