استنكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي التفجير الآثم الذي وقع اليوم الخميس في مدينة زليتن غربي ليبيا واسقط ما يقارب 70 قتيلا وما يزيد عن 100 جريحا بعضهم في حالات خطيرة.
وأكد القره داغي في تصريحاته بأن مثل هذه التفجيرات تستهدف وحدة الشعب الليبي واستقراره ، فأيا كان من ارتكب الحادث فهو مجرم لا ينمو الا في بيئة من الانفلات والحروب والفتن ومن ثم لا يريد أي خير للبلاد أو العباد وبخاصة وأن الأطراف الليبية كانت قد وقعت اتفاقا للتأسيس لحكومة وحدة وطنية في ديسمبر الماضي.
كما طالب القره داغي الشعب الليبي بالاستمرار في مسيرته الراغبة في وقف الحرب والنزاعات ، والبدء في مرحلة البناء والتعمير ، وعدم الالتفات الى معوقات العمل الوطني المشترك.
وقدم الشيخ القره داغي التعازي الى ليبيا الحبيبة شعبا وقيادة والى اهالي ومحبي ضحايا الحادث الاليم ، داعيا الله ان يرحمهم ، وان يرزق المصابين ….