اجتمع اليوم السبت الموافق 3 يناير 2015م بالعاصمة القطرية الدوحة ، فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – بالهيئة الاستشارية المنوط بها إنهاء دراسة إنشاء الجامعة العالمية التي يسعى الاتحاد لإنشائها قريباً خلال العام 2015م ، وسوف تتخصص الجامعة في الدراسات العليا الماجستير والدكتوراة في الدراسات الإسلامية ، والشريعة الإسلامية ومقاصدها ، وعلوم الأسرة ، والاقتصاد الإسلامي ، ودراسات الأديان والمذاهب ، والفقه السياسي والعلاقات الدولية ، والإعلام ، ودراسات المجتمعات وعلاقتها بالإسلام ، والقانون وحقوق الإنسان ، وفلسفات معاصرة ، ومنهج الوسطية والاعتدال والتجديد .
ومن المتوقع في ضوء المناقشات التي تمت منذ بدء فكرة المشروع وحتى اجتماع اليوم أن يكون مقر الجامعة في دولة ماليزيا حيث جاري إجراء مناقشات على عدة مستويات لإنهاء جميع الإجراءات المطلوبة لذلك ، وجاري اليوم العمل على اختيار الاسم والرؤية والرسالة والأهداف العامة والهوية والفلسفة .
حضر الاجتماع كل من فضيلة الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي – الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، والأستاذ الدكتور أحمد الريسوني ، والأستاذ الدكتور جاسر عودة ، والأستاذ الدكتور عبد الوهاب نور ولي ، والدكتور مسعود صبري ، والدكتور عبد الحميد صدوق ، والدكتور مساعد مسلم ، والدكتور علي المحمدي ، والدكتور محمد الجمال .
وافتتح العلامة القرضاوي الاجتماع بالدعاء أن تكون هذه الجامعة منارة علمية تخدم الأمة الإسلامية والبشرية كافة . وأثنى الدكتور القره داغي في كلمته على الجهود المستمرة خلال سنوات الآن لتخرج هذه الجامعة العالمية المرتقبة إلى النور .
كما طالب الدكتور الريسوني أن تصبح الجامعة مرجعاً علمياً عالمياً ، وأضاف الدكتور جاسر عودة اقتراحاً بأن يدرس الطالب في الدراسات العليا تخصصاً رئيسياً فلسفياً بينما يختار تخصصاً آخر تطبيقياً يتعلق بالعلوم الإنسانية الحديثة لتكون فلسفة الجامعة فلسفة شاملة متكاملة .
وعلق الدكتور القرضاوي على أهمية أن يكون المنطلق الإسلامي غالباً على الدراسة بالجامعة وليس المنطلق الغربي ، نستفيد من الجميع ومن الجهد البشري العام لكن يجب أن يكون هناك منطلق واضح للدارس بتلك الجامعة المنشودة .
وأكد القره داغي أن الجامعة تستهدف ضمن سياستها العامة انضمام القادة إليها وهي تصنع القادة في نفس التوقيت .
ومن الجدير بالذكر أن الاجتماع لا زال منعقداً حتى إصدار هذا التقرير الأولي .