ألقى فضيلة أ. د. علي القره داغي الأمين العام للتحاد العالمي لعلماء المسلمين كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي قال فيها:
نشكر جمهورية ايران الاسلامية على هذه السنة الطيبة التي تقوم بإحيائها في كل عام حول القدس الشريف فالقدس هو في قلوبنا التي لا تغفل عنها أبداً، ولا ننساها أبداً، بل ان الله سبحانه وتعالى قد قرن بين مسجد الأقصى والمسجد الحرام فقال تعالى: ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى … ” وعندما اصلي أتذكر أن قبلتنا الأولى اساساً كانت القدس الشريف.
واليوم يحاول المشروع الصهيوني الأمريكي ابتلاع القدس بل الضفة وغزة، بل من النيل الى الفرات بكل الوسائل، وآخرها مت يسمى بالمفاوضات المباشرة التي لا تكون عاقبتها أحسن من مدريد، وأوسلو، وخارطة الطريق، بل كلكا مرت الأوقات ازدادت المطالبات الصهيونية، فاليوم بالاضافة الى مطالبها السابقة تتطالب بأن تكون الدولة دولة يهودية والقدس عاصمتها يهودية و عدم عودة اللاجئين و …
ولكن هذه الأمة لن تموت قد تضعف، قد تتخلى مجموعة ولكن لا تجتمع هذه الأمة على ضلالة وعلى التنازلات فقال صلى الله عليه وسلم ” لا تجتمع أمتي على ضلالة” وقال تعالى: “وان تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم”
أمتنا تحتاج الى عدة أمور في مواجهتها للمشروع الصهيوني الأمريكي أهمها:
1-    وحدة الأمة بكل الوسائل من خلال إزالة كل ما يعرقل الوحدة الاسلامية.
2-    المصالحة مع الشعوب، مطلوب من الحكام احترام شعوبهم ” هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين”
3-    التنمية الشاملة
4-    التكافل وإظهار المصداقية
5-    القوة العلمية، والاقتصادية، والعسكرية

إن أمتنا الاسلامية يراد لها أن تمزق مرة أخرة على اساس طائفي مذهبي، ولذلك نقول لجميع الأطراف المخلصين أن يبذلوا كل جهود لرفض هذه الصفحة تحت أي تسمية ، ولتهيئة الأجواء الأخوية بعيدة عن التنافس المضر مع إحترام الآخر وإعطاء حقوق جميع الأطراف.