فالبنية التحتية لها نوعان أساسيان :


البنية الصلبة ، وهي تشمل : المباني والطرق والجسور والمنشآت ونحوها .


البنية المرنة ، وهي تشمل : الخدمات والأنظمة الأساسية وتكنولوجيا المعلومات ، وبرامج التنمية ، والتدريب والتوعية والتعليم الاساسي ، والقوانين والأنظمة التي تساعد على تحقيق ما سبق .


 


 


أدوات التمويل الإسلامي لمشاريع البنية التحتية :


  إن تمويل مشايع البنية التحتية متفق تماماً مع الاقتصاد الإسلامي من حيث رعاية فقه الأولويات ، ومن حيث مطابقته للملكية والشراكة اللتين تقوم عليهما فلسفة الاقتصاد الإسلامي ، ومن حيث أهمية هذه المشاريع لأكبر قدر ممكن .


  وأما أدوات التمويل الإسلامي فهي كثيرة نذكرها بإيجاز ـ تاركين التفصيل لمراجعة بحثنا الذي قدمناه إلى : المؤتمر الإسلامي العالمي حول تمويل البنية التحتية بالدوحة في الفترة 5-6نوفمبر 2006م ـ وهي :


 


 صيغ تمويل البنية التحتية الصلبة :


أولاً ـ يمكن تمويل مشاريع البنية التحتية الصلبة من الطرق والجسور ونحوهما بالصيغ المباشرة الآتية :


1.       عقد الاستصناع.


2.       عقد البوت (البناء والتشغيل والنقل Build, Own, and Transfer BOT ).


3.       عقد المرابحة والمساومة للمواد التي تحتاج إليها هذه المنشآت .


4.       عقد الإجارة الموصوفة في الذمة .


5.       الإجارة المنتهية بالتمليك.


 


ثانياً ـ التمويل عن طريق الصكوك ( السندات المشروعة ) ، مثل صكوك الاستسصناع ، والإجارة بنوعيها ، وصكوك المشاركة .


 


صيغ تمويل البنية التحتية المرنة :


  من خلال مجموعة من العقود وبخاصة عقود الإجارة بأنواعها ، وبالأخص إجارة المنافع والخدمات .


وكذلك من خلال صكوك الإجارة ونحوها .


  وهناك صيغ أخرى في غاية من الأهمية منها :


•        المحافظ الاستثمارية بجميع أنوعها المشروعة


•        ومنها التمويل المصرفي المجمع الذي يمكن فيه تعاون البنوك التقليدية الكبرى مع البنوك الإسلامية .


  والله أسأل أن يوفقنا جميعاً لتحقيق العبودية لله تعالى ، وتحقيق رسالة الإنسان في هذه الأرض من التعمير والاستخلاف ، فهو مولانا وحسبنا فنعم المولى ونعم النصير .


 اعلى الصفحة