قام الأمين العام بمأدبة غداء في بيته على شرف ثلة من كبار الشخصيات السورية من بينهم الدكتور عبدالباسط سيدا، وفضيلة الشيخ المفسر محمد علي الصابوني، وفضيلة الاستاذ علي البيانوني المراقب العام للإخوان المسلمين، والاستاذ جلال رئيس الادارة المدنية بحلب المحرر والدكتور خالد الهنداوي والشيخ الدكتور سالم الشيخي من ليبيا، وعدد آخر من العلماء والسياسيين.

حيث دار الحوار حول القضية السورية وتوحيد المعارضة، ولتشكيل ائتلاف جديد، وحكومة مؤقتة، والقضايا الإغاثية ونحوها.

وقد تجاذبت الآراء حول هذه القضايا ونوقشت، حيث كانت الجلسة بمثابة حوار لمزيد من التعميق والتأصيل.

 وأكد فضيلة الأمين العام أهمية قضية سوريا بالنسبة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، مؤكدًا ضرورة وحدة المعارضة بالشكل الذي يحقق مصلحة الثورة والشعب السوري.

وأشار فضيلته الى بعض جوانب الاغاثية للاتحاد مع الرابطة الاسلامية الكوردية في خدمة النازحيين السوريين في اقليم كوردستان والمنطقة العربية  في العراق.

وقد طالت الجلسة حوالي أربع ساعات تمخضت عن مجموعة من الأفكار النيرة بما تساعد لمزيد من البلورة، ثم ختمت بالدعاء بالنصر المبين لثورة الشعب السوري، وبوحدة المعارضة، والنهاية السريعة للنظام الجائر الظالم الذي يفتك بشعبه بل يريد إبادته.