عقد ظهر يوم السبت دعاة وزارة الأوقاف المؤتمر التأسيسى لنقابة الدعاة بمسجد الفتح بحضور فضيلة الشيخ علي محيى الدين القره داغى الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والذى عبر عن سعادته بدعوة الأئمة لحضور المؤتمر، مؤكدا على أن الاتحاد أول من طالب “مبارك” الرئيس المخلوع بالرحيل ويقول الآن للأسد والقذافى وعلى عبد الله صالح، كاشفا عن دعم الاتحاد لنقابة الدعاة ماليا وفكريا حتى تحقق أهدافها من أجل خدمة الدعوة والدعاة داخل وخارج مصر.
ومن جانبه قال محمد أبو زيد الفقى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والأستاذ بجامعة الأزهر، إنه تقدم بطلب للالتحاق بالنقابة ومعه الدكتور بكر زكى عوض عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، مضيفا أنه يعد مشروعا لمساواة الدعاة بكادر القضاة مما دعا الأئمة الحاضرون للتكبير مستندا فى مشروعه إلى سبب قانونى وهو أن القاضى يحكم ولا يصلح أما الداعية لا يحكم ويصلح.
وبدأ الأئمة فى جمع التوقيعات لتأسيس النقابة وتحصيل مبلغ 10 جنيهات فقط، وذلك لاستكمال الإجراءات القانونية حتى يصدر المرسوم بصدور قانون النقابة، ويبحث الأئمة إنشاء مقر النقابة على أن يكون المقر الرئيسى بالقاهرة ويفتتح مقار بجميع المحافظات وفتح باب العضوية لمن يرغب فى ذلك وحل مشاكل الدعاة وعمل دورات لهم لرفع كفاءتهم الدعوية والقيام بزيارات ميدانية على مستو الجمهورية للوقوف على مشاكل الدعاة واحتياجاتهم.
وتعمل النقابة على استقرار الوطن وعودة الحياة لطبيعتها وملاحقة الفاسدين بالتعاون مع جميع أجهزة الدولة وجميع طوائف الشعب. وكشف الدعاة عن شروط العضوية والقيد بجداول النقابة، أن يكون حاصلا على ليسانس الدعوة الإسلامية أو أصول الدين أو الشريعة والقانون أو اللغة العربية أو الدراسات العربية والإسلامية أو التربية قسم الدراسات الإسلامية أو اللغات والترجمة قسم الدراسات الإسلامية أو علوم القرآن من جامعة الأزهر أو من إحدى الجامعات المصرية. أخيرا تم تكليف عدد من الدعاة للقيام بتسيير أعمال النقابة لحين إجراء انتخابات لاختيار مجلس منتخب للنقابة منهم الدكتور أحمد هليل والدكتور إسماعيل على وقيادى الإخوان الدكتور صلاح سلطان وعدد من الدعاة والأساتذة. يذكر أن مجلس الوزراء قد وافق على إنشاء نقابة للدعاة ويعد الآن مشروع قانون لنقابة مهنية للدعاة.