استنكر فضيلة د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العملية الانتحارية التي تمت في إعزاز بريف حلب أمس وقال انه عمل إجرامي جبان لا يخدم سوى النظام الظالم وأعداء الإسلام. وأدان فضيلته ما يقوم به ما يسمى بتنظيم الدولة من أعمال لا تنتمي للإسلام قائلا:.. إن مثل هذه الأعمال التي تهدف إلى إشاعة القتل والدمار للأبرياء والمستأمنين على أرواحهم وقد قال تعالى (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)
إن مثل هذه الأعمال لا تحقق إلا أهداف أعداء الأمة الإسلامية وتشوه صورة الإسلام الذي يحمل السلام والمحبة للبشرية جمعاء، ودعا فضيلته الأمة وعلماءها إلى الدعوة للتوحد وبيان صورة الإسلام الصحيحة ، وعدم دعوته لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي يذهب ضحيتها الأبرياء