قال الأمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي في كلمته في ندوة “لا للتقسيم الزماني والمكاني للاقصى” والتي نظمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأن الاحتلال الصهيوني هو سرطان بقلب امتنا الإسلامية وهي السبب في كل المآسي وهي السبب فيما يحصل في سوريا والعراق واليمن و هو مشروع يقوم على تفكيك الأمة ويكمل هذا المشروع الجرثومي مشروع اقليمي وهو مشروع تمدد واحتلال فالمشروعان وجدا لضرب الأمة الاسلامية.
وفي هذا اللقاء وقف فضيلته مع وقفات وهي :
1- شكر وثناء لأهلنا في فلسطين كلها للمقدسيين والغزاويين على تضحياتهم وتحملهم الاحتلال داعين الله ان يشفي جرحاهم ويرحم شهدائهم ولا ننسى اخواتنا المجاهدات المدافعات عن القدس فهم يقومون بواجب الدفاع عن الأمة.
2- وقفه مع الأمة الاسلامية وخاصة العربية وهي تقف معظمها متفرجة على فلسطين والاحتلال .
ان امتنا الاسلامية بكل مكوناتها هم مسؤولون امام الله عن فلسطين كلها والقدس والأقصى ويجب علينا توحيد هذه الأمة وعلى اقل تقدير توحيد مواقفها وعلى الحكام مسؤولية منع الصهاينة من تقسيم القدس الشريف
3- يجب الخروج من دائرة البيانات والندوات والسعي للخروج لحل حقيقي للقضية والحل هو الآيات القرآنية التي تتلى وعلينا ان يكون لنا دور في القوة والإبداع والصناعة لذا فعلينا ان نجري مصالحة شاملة بين جميع مكونات الأمة خلف كتاب الله تعالى وخلف القدس