يرى القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن صلاة المرأة في الحدائق العامة صحيحة وأن أداءها للصلاة في تلك الأماكن من باب الأولوية، والعبرة بستر المرأة، لأنه ما دامت المرأة مستورة سترًا شرعيًا فلا مانع من صلاتها في الحدائق العامة ما دامت ترتدي زيًا شرعيًا، وهو رأي جمهور الفقهاء.
وأوضح أن الصلاة فريضة قطعية لا تترك لمجرد سد الذرائع، سواء كان ذلك في الحدائق العامة أو الحدائق أو المطارات أو غيرها من الأماكن العامة.
وأشار إلى أن سد الذرائع من أبسط الأدلة وليس من الأدلة القوية وإن وجدت ذريعة فلا تقف أمام الفريضة.
وشدد على أنه لا يجوز ترك الفريضة لمجرد الذريعة لأنه مخالف لنصوص الشريعة والمرأة مثل الرجل مكلفة بالصلاة في كل وقت وفي كل مكان طالما استطاعت لا يمنعها مانع، لافتًا إلى أن نساء العرب كن يصلين في البادية وقد جرى بذلك العرف والعادة، مطالبًا بأن يفسح المجال نحو إقامة المصليات في الحدائق العامة بقدر الإمكان.